جلسات حوارية

الجزائر بعد بوتفليقة: الطريق إلى الأمام

على الرغم من أن الجزائر تحتل مساحة صغيرة في التغطية الإعلامية الدولية، إلا ان التطورات في هذا البلد لها تداعيات مهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وذلك لأن الجزائر تتمتع بموارد طبيعية وفيرة مثل اليورانيوم والذهب والنفط والغاز الطبيعي، ومن جهة أخرى فأن هنالك ممانعة قوية ضد ترسيخ الديمقراطية والاستقلال في هذا البلد الذي تتم مراقبته بشدة من جماعات الضغط والمستثمرين الأجانب. فضلا عن ان رسوخ ديمقراطية حقيقية في الجزائر ستؤثر حتما في أوضاع باقي البلدان المجاورة.

 تربط الجزائر علاقات حميمة مع تركيا وتراثها العثماني. كما ان نهج الجزائر ثابت ومنصف تجاه القضية الفلسطينية، كما ان الجزائر بلد محوري لتحقيق السلام والاستقرار في شمال إفريقيا وغرب البحر المتوسط. إن انتقال الجزائر إلى ديمقراطية فعلية وفعالة من شأنه أن يسهم في تعزيز دورها كطرف مهم في المنطقة، كما تحقيق الديمقراطية المنشودة والاستقرار السياسي في الجزائر سيساهم حتما في حل خلافاتها مع المغرب.

أدى ترشح الرئيس بوتفليقة لفترة ولاية خامسة مؤخرا إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الجزائر، أجبرت بوتفليقة في نهاية المطاف على الاستقالة. من أجل فهم وتقييم هذا الحدث المفصلي والحاسم، سيتم عقد جلسة  المشتركة مع جامعة إستانبول يستضاف فيها خبراء جزائريين. لذا نحن ندعوكم بحماس لحضور هذه الجلسة.

 

التاريخ: 10 نيسان/ أبريل 2019

الوقت: 14.00

مدير الجلسة

د. حسن دوران، جامعة إستانبول​

 

المشاركون

 رئيس أورسام ،​الأستاذ الدكتور أحمد أويصال​  

الدكتور صادق حطابي، جامعة هميس مليانة، الجزائر

السيد عبد النور تومي، باحث / صحفي، فرنسا / الجزائر

السيد جلال خشيب، باحث، الجزائر

 

 

مكان الندوة
كلية العلوم السياسية في جامعة إستانبول 
منطقة بايزيد، فاتح، إستانبول
 ​

 

البرنامج سيكون باللغتين العربية والتركية وسيتكون هناك ترجمة