تقدير موقف

حماية ادلب من كارثة انسانية يتطلب سيطرة حكومة وفصائل معتدلة

تتعرض محافظة إدلب والمناطق المجاورة مؤخرا لهجمات يومية ومتزايدة من قبل القوات الداعمة لنظام الاسد والتي أدت إلي تزايد في حصيلة القتلى والجرحي من المدنيين. بالاضافة إلى فرار الآلاف منهم نحو الشمال والذي قد يمهد إلى موجات نزوح لن تقتصر فقط على المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا ـ المعروفة اعلاميا بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون ـ بل قد تتعدى إلى الحدود التركية ومنها إلى أوروبا، الأمر الذي يعيد للاذهان موجات النزوح العالية في سنوات 2014 و2015