منشورات

لااثم 1998 ماع ايروسو ةيكتر نيب نلاجوأ للها دبع ةمزأ :باهرلإا فيظوت ةمزأ

تهدف هذه الدراسة الى اظهار أزمة توظيف الإرهاب عن طريق بحث الأزمة التي حدثت بين تركية وسوريا عام 1998 بسبب رئيس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. تعتبر مسألة الإرهاب مسألة مهمة بالنسبة لأمن أي دولة. ولكن يمكن في بعض الأحيان توظيف مسألة متعلقة بإرهاب يشكل أزمة بالنسبة الى دولة ما من قبل دولة أخرى. هذا الوضع ناتج عن عدم وجود تعريف محدد للإرهاب واختلاف تعريف الإرهاب من دولة الى أخرى أو لأسباب استراتيجية أخرى. والعلاقات الدولية تتشكل وتُرسم متأثرة من هذا الوضع. وتركيا من الدول التي تعاني من أزمة توظيف الإرهاب الانفصالي. عند هروب عبد الله أوجلان الى سوريا في الثمانينيات من القرن الماضي أرادت سوريا استخدام أوجلان الذي تعتبر تركيا اعادته مهما جدا كوسيلة لحل الخلافات الموجودة بينها وبين تركيا مثل مشكلة الماء. وقد ظهرت أزمة إعادة أوجلان الى تركيا كأحد أبرز الأزمات السياسية التي رسمت العلاقات بين الدولتين في تسعينيات القرن الماضي. وقد رُسمت العلاقات التركية الخارجية وعلاقاتها مع الدول الأخرى وفق أزمة أوجلان في الفترة المذكورة. وفي هذا السياق درس المقالة أزمة توظيف الإرهاب في مثال أزمة عبد الله أوجلان التي حدثت بين تركيا وسوريا في هام 1998 . وقد تم في القسم الأول مراجعة الكتب والمقالات المتعلقة بهذا الموضوع ودراسة الإرهاب كأداة ومحدد للسياسة الخارجية بعد شرح مفاهيم الإرهاب، الترهيب، والحركات الانفصالية. وفي القسم الثاني، تم تدقيق ودراسة العلاقات 1990 من وجهة نظر أزمة عبد الله أوجلان. وفي القسم – السورية التركية بين عامي 1979 الثالث، تم الوقوف على أزمة عبد الله أوجلان في عام 1998 وسياسة تركيا تجاه سوريا بالنسبة لهذه الأزمة. تعتبر هذه الأزمة مهمة أيضا من حيث اظهار كيفية توظيف الإرهاب في العلاقات الدولية وكيفية رسم السياسة الخارجية من قبل الدولة وفق هذا التوظيف