ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ: ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ-ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ-ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ
ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺑﺴﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ۱٥ ﻣﺎﺭﺱ ۲۰۱۱ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﺔ. ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻁﻖ ﺍﺧﺮﻱ ﺍﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ ۲۰۱٤ ﺗﺮﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ۳ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻮﺭﻱ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﺴﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﻧﺰﺡ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ, ۸۰۰ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ,٦۰۰ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﻥ,ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ۲۲۰ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺴﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻅﺮﻭﻑ ﺻﻌﺐ ﻭﻳﻨﻔﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺎﻟﺸﻮﺍﺭﻉ. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻕ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ. ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﺳﻲء ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ ۲۰۰۰-۱٥۰۰ ﺷﺨﺺ ﻳﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻻﻣﻨﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ. ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ۷٥ ٪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻻﻁﻔﺎﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭﺿﺢ ﻣﺪﻱ ﻣﺎﺳﺎﺓ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﺴﺮﻳﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ ﺳﻮﻱ ٥٤ ٪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ. ﻓﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻓﻘﻂ. ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺗﻌﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺟﻤﻊ. ﻓﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻁﺎﺭ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻥ ﺣﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻻﺯﻣﺔ. ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﻀﺎء ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ. ﻭﻳﺠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺛﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻧﺸﻮﺏ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﺮﺍﺉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻦ ﺭﺍﻳﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ. ﻭﻧﺤﻦ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻟﻠﺪﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺒﻨﺎءﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺗﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﻮﻧﺎﺭﺩ ﺍﺩﻳﻮﻧﺎﻭﺭ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ. ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﺟﺮﺍء ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻫﻮ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻊ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻛﻼ ﻋﻠﻲ ﺣﺪﻩ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻭﻓﻬﻢ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺑﺤﺜﻨﺎ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺑﺎﺣﻴﺜﻴﻨﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺎﻟﺖ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺭﺅﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﻋﻘﺪﻭﺍ ﻟﻘﺎءﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺆﻟﻴﻦ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ. ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻧﻌﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺩﺭﺍﻙ ﻣﺪﻱ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻧﻘﺪﻡ ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻝ ﻗﺼﺎﺭﻱ ﺟﻬﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻛﻮﻧﺮﺍﺩ ﺍﺩﻳﻨﺎﻭﺭ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ.
